من طرف السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهـ
قصة أمجد لم تنتهي
التكملة بقلم والده
اليوم السادس لأمجد في مركز آمال للتوحد
كعادتنا انطلقنا صباحا باتجاه المركز أدرت المذياع لأسمع الأخبار فإذا بأغنية لإحدى الفنانات و بمجرد سماع صوتها بدأ أمجد بالقفز في مكانه مسرورا سعيدا فيها فأبقيتها و قدت السيارة و أنا أنظر في المرآة أراقب فرحة أمجد بالموسيقى وصوت هذه المطربة وصلنا مركز آمال و دخلت قابلت الأخصائية و أخبرتني أن لدي موعد اليوم مع الطبيب مازن لوضع خطة إيقاف الدواء لأمجد عند انتهاء الدوام لأمجد ويجب أن يكون أمجد معي عند الطبيب طبعا رحبت بالموضوع و شكرتها للمساعدة و استأذنت و خرجت عائدا إلى البيت بعدها تناولت فطوري مع أمي و زوجتي وأختي ومضى الوقت سريعا و عدنا إلى المنزل حيث تركنا أحمد و أغيد هناك و انطلقت أنا وزوجتي باتجاه المركز وعند وصولنا كان أمجد في وقت الفسحة فاختبأنا في مكان قريب حتى لا يرانا ويتكرر ما حدث له في الأيام الأولى من غضب وحتى لا يرمي نفسه أرضا كالعادة وبعد أن انتهت الفسحة اتجهنا للأخصائية و نزلت المدربة ومعها أمجد و بدأت تعطينا بعض التوصيات و كانت التوصيات هي أن لا نعطي لأمجد كل شيء يريده و أن يمشي أمجد يوميا ساعة حتى يخف وزنه قليلا و كذلك أن نتعامل معه بأسلوب العقاب والثواب فمثلا لو بدأ أمجد باللعب بزر الكهرباء يجب أن نمسكه من يده ونشير إلى زر الكهرباء ونقول له لما تلعب بهذا لما؟ .. ويجب أن لا نضربه وتكون أقسى عقوبة له هي الضغط على أحد أصابعه بقوة حتى يشعر ببعض الألم و تبادلت وزوجتي أرقام الهواتف كي يكون التواصل مباشرا في حالة احتجنا لسؤال ما أو احتاجت هي إلى سؤال ما و بعدها توجهنا إلى الطبيب ولكن بكل أسف كان الطبيب قد اضطر للانضمام إلى اجتماع طارئ لذا أجلنا موعدنا معه ليوم آخر وبعدها ودعنا الأخصائية و اتجهنا إلى المنزل دخلنا المنزل كنت متعبا جدا و أردت النوم استلقيت لأنام دخل أمجد الغرفة معي وبدأ يلعب أمام المرآة و يصدر أصوات عاليه لم استطع النوم معها و طلبت من زوجتي أن تخرجه من الغرفة غفوت لدقائق ثم صحوت على صوت ضربة قوية على باب غرفتي علمت بأن أمجد قد نطحه برأسه وبعدها بدأ الصراخ و ذهب إلى أمه حيث كانت تحضر للغداء فكانت تلف ورق العنب فرمى الطاولة بما عليها من طعام أرضا ثم بدأ يضرب بيده على الطاولة و يرمي نفسه أرضا وقفت زوجتي أمسكت بيده وقالت له قف ثم لاحظت أنه تعب جدا ويبدو أنه كان يريد النوم قليلا أخذته إلى غرفته وضعته على السرير وبقي أمجد يبكي حتى غط في نوم عميق عندها لاحظت أنه حان وقت ذهابي إلى العمل فارتديت ثيابي و خرجت متجها إلى العمل وبهذا يكون انتهى اليوم السادس لولدي أمجد في مركز آمال
تــــــابع...
قصة أمجد لم تنتهي
التكملة بقلم والده
اليوم السادس لأمجد في مركز آمال للتوحد
كعادتنا انطلقنا صباحا باتجاه المركز أدرت المذياع لأسمع الأخبار فإذا بأغنية لإحدى الفنانات و بمجرد سماع صوتها بدأ أمجد بالقفز في مكانه مسرورا سعيدا فيها فأبقيتها و قدت السيارة و أنا أنظر في المرآة أراقب فرحة أمجد بالموسيقى وصوت هذه المطربة وصلنا مركز آمال و دخلت قابلت الأخصائية و أخبرتني أن لدي موعد اليوم مع الطبيب مازن لوضع خطة إيقاف الدواء لأمجد عند انتهاء الدوام لأمجد ويجب أن يكون أمجد معي عند الطبيب طبعا رحبت بالموضوع و شكرتها للمساعدة و استأذنت و خرجت عائدا إلى البيت بعدها تناولت فطوري مع أمي و زوجتي وأختي ومضى الوقت سريعا و عدنا إلى المنزل حيث تركنا أحمد و أغيد هناك و انطلقت أنا وزوجتي باتجاه المركز وعند وصولنا كان أمجد في وقت الفسحة فاختبأنا في مكان قريب حتى لا يرانا ويتكرر ما حدث له في الأيام الأولى من غضب وحتى لا يرمي نفسه أرضا كالعادة وبعد أن انتهت الفسحة اتجهنا للأخصائية و نزلت المدربة ومعها أمجد و بدأت تعطينا بعض التوصيات و كانت التوصيات هي أن لا نعطي لأمجد كل شيء يريده و أن يمشي أمجد يوميا ساعة حتى يخف وزنه قليلا و كذلك أن نتعامل معه بأسلوب العقاب والثواب فمثلا لو بدأ أمجد باللعب بزر الكهرباء يجب أن نمسكه من يده ونشير إلى زر الكهرباء ونقول له لما تلعب بهذا لما؟ .. ويجب أن لا نضربه وتكون أقسى عقوبة له هي الضغط على أحد أصابعه بقوة حتى يشعر ببعض الألم و تبادلت وزوجتي أرقام الهواتف كي يكون التواصل مباشرا في حالة احتجنا لسؤال ما أو احتاجت هي إلى سؤال ما و بعدها توجهنا إلى الطبيب ولكن بكل أسف كان الطبيب قد اضطر للانضمام إلى اجتماع طارئ لذا أجلنا موعدنا معه ليوم آخر وبعدها ودعنا الأخصائية و اتجهنا إلى المنزل دخلنا المنزل كنت متعبا جدا و أردت النوم استلقيت لأنام دخل أمجد الغرفة معي وبدأ يلعب أمام المرآة و يصدر أصوات عاليه لم استطع النوم معها و طلبت من زوجتي أن تخرجه من الغرفة غفوت لدقائق ثم صحوت على صوت ضربة قوية على باب غرفتي علمت بأن أمجد قد نطحه برأسه وبعدها بدأ الصراخ و ذهب إلى أمه حيث كانت تحضر للغداء فكانت تلف ورق العنب فرمى الطاولة بما عليها من طعام أرضا ثم بدأ يضرب بيده على الطاولة و يرمي نفسه أرضا وقفت زوجتي أمسكت بيده وقالت له قف ثم لاحظت أنه تعب جدا ويبدو أنه كان يريد النوم قليلا أخذته إلى غرفته وضعته على السرير وبقي أمجد يبكي حتى غط في نوم عميق عندها لاحظت أنه حان وقت ذهابي إلى العمل فارتديت ثيابي و خرجت متجها إلى العمل وبهذا يكون انتهى اليوم السادس لولدي أمجد في مركز آمال
تــــــابع...
