السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهـ
هذه تكلمة لقصة الطفل أمجد
على لسان والديه
اليوم الثالث لأمجد في مركز آمال
استيقظنا في هذا اليوم متأخرين بعض الشيء و ركبنا السيارة واتجهنا نحو مركز آمال كنت اشعر بالإرهاق لأني لم أنم إلا ثلاثة ساعات و صلنا مركز آمال و نزلت زوجتي وأغيد وعدت أنا وأحمد باتجاه مدرسته حيث أنه سيستلم نتيجته اليوم ذهبنا إلى مدرسة أحمد تركته هناك وعدت إلى بيت أهلي و شربت فنجان من القهوة وبعدها وصل أحمد يحمل معه الخبر السار نجح أحمد والحمد لله بعلامات تامة بعد ذلك استأذنت من والدتي وعدنا إلى مركز آمال حيث وجدت زوجتي مع إحدى النساء واقفة تتحدث وطبعا كل الحديث في المركز يدور عن الأطفال المعاقين دخلت إلى قسم العلاقات العامة طلبت من السيد مهند أن ينقل ولدي إلى صف آخر بعد تلك المشكلة التي حدثت يوم أمس خشية أن تؤثر هذه المشكلة على طريقة تعامل المدربة مع أمجد و قلت له إن كان تعاملها معي أنا بهذا الشكل فكيف ستعامل طفلي ؟ و يجب أن تكون أكثر لباقة في الحديث فهي لا تمثل نفسها ولكن هي تمثل مركز آمال كله في نظري وقلت له عالجت ولدي في مراكز كثيرة منها مشفى الوصل في دبي و مركز التدخل المبكر في الشارقة و المشفى الكويتي في الشارقة و مشفى خليفة في عجمان و مركز النور ومركز الرجاء ومركز زهرة المدائن في سوريا ولم يكن التعامل معنا بهذا السوء اعتذر مني وقال هي كانت متوترة يوم أمس وأتت هنا و أخبرتني بالذي حدث و تعتذر منك وأنا أيضا أعتذر منك قلت لا مشكله ولكن آمل أن لا يتكرر هذا مرة أخرى و بعدها خرجت و تجاذبت الحديث مع زوجتي قلت ما الذي حصل في غيابي قالت استقبلتني المدربة بكل لطف و كانت راقية جدا في التعامل معنا قلت إذن هي سحابة صيف حمدت الله تعالى وجلسنا أمام الحديقة الصغيرة على كرسي خشبي أنا و زوجتي وإذا بكل الأطفال المصابين بالتوحد يخرجون للفسحة و عندما شاهدنا أمجد حاول أن يأتي إلينا ولكن كان هناك حاجز يمنعه فجلس يبكي وعندما فقد الأمل بدأ يلطم نفسه و ارتمى على الأرض وبدأ يضرب رأسه بالأرض بقوة و اضطرت المدربة ومدربة أخرى للتدخل حتى يتوقف أمجد و أدخلوه غرفة التدريب وبعد وقت قصير انتهى وقت الدوام و جاءت الأخصائية و معها أمجد يلبس حقيبته المدرسية استعدادا للذهاب و عندما رآني عاد للبكاء حضنته و أسكته وبعدها توجهنا نحو الباب الخارجي و ركبنا و عدنا باتجاه البيت
انتهى اليوم الثالث لأمجد في مركز آمال والحمد لله
تابع...
هذه تكلمة لقصة الطفل أمجد
على لسان والديه
اليوم الثالث لأمجد في مركز آمال
استيقظنا في هذا اليوم متأخرين بعض الشيء و ركبنا السيارة واتجهنا نحو مركز آمال كنت اشعر بالإرهاق لأني لم أنم إلا ثلاثة ساعات و صلنا مركز آمال و نزلت زوجتي وأغيد وعدت أنا وأحمد باتجاه مدرسته حيث أنه سيستلم نتيجته اليوم ذهبنا إلى مدرسة أحمد تركته هناك وعدت إلى بيت أهلي و شربت فنجان من القهوة وبعدها وصل أحمد يحمل معه الخبر السار نجح أحمد والحمد لله بعلامات تامة بعد ذلك استأذنت من والدتي وعدنا إلى مركز آمال حيث وجدت زوجتي مع إحدى النساء واقفة تتحدث وطبعا كل الحديث في المركز يدور عن الأطفال المعاقين دخلت إلى قسم العلاقات العامة طلبت من السيد مهند أن ينقل ولدي إلى صف آخر بعد تلك المشكلة التي حدثت يوم أمس خشية أن تؤثر هذه المشكلة على طريقة تعامل المدربة مع أمجد و قلت له إن كان تعاملها معي أنا بهذا الشكل فكيف ستعامل طفلي ؟ و يجب أن تكون أكثر لباقة في الحديث فهي لا تمثل نفسها ولكن هي تمثل مركز آمال كله في نظري وقلت له عالجت ولدي في مراكز كثيرة منها مشفى الوصل في دبي و مركز التدخل المبكر في الشارقة و المشفى الكويتي في الشارقة و مشفى خليفة في عجمان و مركز النور ومركز الرجاء ومركز زهرة المدائن في سوريا ولم يكن التعامل معنا بهذا السوء اعتذر مني وقال هي كانت متوترة يوم أمس وأتت هنا و أخبرتني بالذي حدث و تعتذر منك وأنا أيضا أعتذر منك قلت لا مشكله ولكن آمل أن لا يتكرر هذا مرة أخرى و بعدها خرجت و تجاذبت الحديث مع زوجتي قلت ما الذي حصل في غيابي قالت استقبلتني المدربة بكل لطف و كانت راقية جدا في التعامل معنا قلت إذن هي سحابة صيف حمدت الله تعالى وجلسنا أمام الحديقة الصغيرة على كرسي خشبي أنا و زوجتي وإذا بكل الأطفال المصابين بالتوحد يخرجون للفسحة و عندما شاهدنا أمجد حاول أن يأتي إلينا ولكن كان هناك حاجز يمنعه فجلس يبكي وعندما فقد الأمل بدأ يلطم نفسه و ارتمى على الأرض وبدأ يضرب رأسه بالأرض بقوة و اضطرت المدربة ومدربة أخرى للتدخل حتى يتوقف أمجد و أدخلوه غرفة التدريب وبعد وقت قصير انتهى وقت الدوام و جاءت الأخصائية و معها أمجد يلبس حقيبته المدرسية استعدادا للذهاب و عندما رآني عاد للبكاء حضنته و أسكته وبعدها توجهنا نحو الباب الخارجي و ركبنا و عدنا باتجاه البيت
انتهى اليوم الثالث لأمجد في مركز آمال والحمد لله
تابع...